منتديات داري عمان
بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في ربوع منتدانا الغالي

...::[( داري عمان )]::...

إذا كنت من أسرة المنتدى فتفضل بالدخول

وإذا لم تكن فتفضل يالتسجيل معنا لكي تكون من أسرة منتدانا

منتديات داري عمان
بسم الله الرحمن الرحيم

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في ربوع منتدانا الغالي

...::[( داري عمان )]::...

إذا كنت من أسرة المنتدى فتفضل بالدخول

وإذا لم تكن فتفضل يالتسجيل معنا لكي تكون من أسرة منتدانا

منتديات داري عمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم زوار *داري عمان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولمركز رفع

 

 ابو قاسم الشابي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Qais22222
عضو مشارك
عضو مشارك
Qais22222


ابو قاسم الشابي I3yu0p
ابو قاسم الشابي Uoou-o14

ذكر عدد المساهمات : 43
النقاط : 65
تاريخ التسجيل : 20/02/2010
العمر : 34
الموقع : alamrat city*

ابو قاسم الشابي Empty
مُساهمةموضوع: ابو قاسم الشابي   ابو قاسم الشابي Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 7:56 pm

و لد أبو القاسم الشابي نهار الأربعاء في الرابع و العشرين من شباط عام 1909 م في بلدة " توزر " التونسية . والده ، الشيخ محمد الشابي ، كان رجلاً صالحاً ، تولى القضاء في أنحاء البلاد التونسية خارج العاصمة لفترة امتدت بين عامي 1910 ، تاريخ توليه القضاء ، و حتى وفاته في العام 1929 . و كان من نتيجة ذلك أن الشاعر لم ينشأ في مسقط رأسه ، بل خرج منه في السنة الأولى من عمره مع الأسرة ، حين بدأ والده بالطواف في البلدان التي كان يعين فيها للقضاء و كان لهذا الطواف الذي دام تسع عشرة سنة أثره على الشاعر من جميع النواحي . فقد تعرض الطفل الناشئ ، النحيف الجسم ، المديد القامة ، السريع الإنفعال لجميع أنواع المناخ في البلاد التونسية ، من حرّ المدن الساحلية إلى برد الجبال المرتفعة ، كما تعرض إلى الاحتكاك بمختلف العادات و اللهجات بين أهل الشمال و أهل الجنوب ، و بين تلك البيئات و المدن التي تنقل بها الشاعر ، ما يقدر بمئات الأميال أحياناً .

و إذا كان هذا الترحال قد حرمه من الإستقرار في المدرسة الواحدة ، فقد أكسبه خيالاً متوثباً و غذى ذاكرته بصور البيئة التونسية المتنافرة و عمق تجربته الشعرية ، فأطلقه من حدود البيئة الضيقة ، و أكسبه تجربة إنسانية شاملة .

و قد أخذ الوالد على نفسه مسؤولية تعليم ابنه في البيت حتى بلغ الخامسة من عمره ، ثم أرسله إلى الكتاب في بلدة " قابس " ، حين انتقل إليها في مطلع العام 1914 . و لما بلغ الولد الثانية عشرة من عمره أرسله والده إلى العاصمة حيث التحق بجامع الزيتونة . و الزيتونة آنذاك في تونس ، كالأزهر في مصر ، أو النجف في العراق . و قد استطاع الوالد أن يؤمن لولده مسكناً متواضعاً في أحد بيوت الطلبة ، حيث يبيت طالب العلم بأجر زهيد ، و لكن الشاعر لم يكن راضياً على الإقامة في بيوت تلك المدارس التي لم تكن تسد سوى جزء يسير من حاجاته الضرورية ، ذلك لأنها كانت مقراً للفقر و المرض . أما في الجامعة نفسها ، فإن الشاعر لم يكن ميالاً إلى الدروس التي كانت تلقى في " الزيتونة " من علوم الأدب و اللغة و الفقه و الشريعة ، فالمنهاج لم يكن يتضمن دراسة الآداب و العلوم العصرية . كما أنّ شيوخ الزيتونة لم يكونوا راضين عن تطرف الشاعر و شذوذه ، و لا عن شعره .

و إذا كان جو الزيتونة لم يرق للشابي فلم يمنعه ذلك من تكوين ثقافة واسعة عربية بجتة جمعت بين التراث العربي القديم في أزهى حلله ، و بين روائع الأدب الحديث في البلاد العربية و في المهجر ، إضافة إلى ترجمات الآداب الأوربية التي كان المنفلوطي و العقاد و الصاوي ينقلونها إلى اللغة العربية و تنشر في الصحف التونسية . و قد تركزت رغبة الشاعر ، بصورة خاصة ، على الأدب العربي الذي نشأ في أميركا على أيدي المهاجرين العرب ، و تأثر به تأثراً بالغاً .

و في العام 1927 تخرج الشابي من الزيتونة و نال إجازة " التطويع " و هي شهادة نهاية الدروس في الجامعة ، لكنه أدرك أن الشهادة لا تؤمن له كسب المعاش الذي يرضي طموحه و يوافق ميوله ، و ذلك لأن آراءه لم تكن تتفق مع آراء شيوخ الزيتونة . فقرر ، بعد مراجعة والده ، أن ينتسب إلى كلية الحقوق التونسية في العام المدرسي التالي . و خلال تلك الفترة تزوج الشابي عام 1928 قبل أن يتخرج من كلية الحقوق . و عن هذا الزواج يحدثنا زين الدين العابدين السنوسي أحد الذين تربطهم بالشاعر علاقة وثيقة جداً ، و كان يعرف عن الشابي أكثر مما كان أهل الشاعر أنفسهم يعرفون عنه . يقول زين العابدين : " إنّ الشابي لم يكن حازماً أمره على الزواج ، و لكن والده كان يحب أن يتخذ ولده لنفسه عرقَ خلود و بقاء ، و الشيخ أحرص ما يكون على بقاء جذوره . مع أن الشاعر كان منكمش الفؤاد يتهيب الزواج بعقله المدرك " . و جاء الشابي إلى صديقه و معتمده في كثير من شؤونه يمشي على استحياء و قال له : " جئتك لاستشيرك … هل أتزوج ؟ " قال السنوسي : " و شعرت أنا بثقل مسؤولية الاستشارة

، فهو ينفض عن صدره تخوفه على قلبه المريض ثم هو يميل إلى الزواج إطاعة لأبيه . و من وراء ذلك كنت أرى من حديثه بأن الزواج من الميول البشرية الخالدة . " ثم أن الشابي تزوج " بالفعل و أرضى والده و ضمن لوالده ما أحب والده من الخلود ، و لكنه في سبيل ذلك ضحى نفسه وحدها ؛ و قد أشرف أبوه على تنسيق هذا الزواج و تعطيره و مباركته " .

و قد تضاربت الآراء في شأن نجاح هذا الزواج ، ففي حين يؤكد السنوسي أن الشابي كان في زواجه سعيداً موفقاً ، و أن زوجه كانت تعطيه كلّ ماوهبها الله ، و تشفق عليه و تترضاه ، يرى آخرون أن هذا الزواج كان فاشلاً .

و لكن الشاعر ، على الرغم من أنه قد أقنع نفسه بضرورة الزواج إرضاء لأبيه ، و على الرغم من أنه رزق من زواجه هذا ولدين ، و على الرغم مما يرويه السنوسي عن نجاح زواجه ، فإن سلوكه العاطفي ، كما نرى من ديوانه ، لا يدل على أنه كان سعيداً في حياته الزوجية . ذلك أن المرأة الفاضلة التي تحدث عنها السنوسي ، و التي قبلت أن تكون زوجاً لرجل عليل ، مصاب بمرض في قلبه ، و توليه تلك الرعاية ، و تحيطه بتلك العناية الفائقة ، لا بد و أن تكون زوجة فاضلة . غير أن الشاعر لم يبادلها قط بما كان يلقى منها ، و لم يذكر شيئاً من عطفها و حنانها في ديوانه ، و لا خصها ببيت واحد يدل على محبته لها أو امتنانه لما كان يلقاه من حبها و حسن معاملتها . إن الزواج الشابي لم يهبه الإطمئنان الذي كان يحلم به ، فانقاد ، بعد عام واحد من زواجه ، إلى الحب الذي لم يعثر عليه مع زوجته ، فطلبه في حب فتاة خارج بيته ، كان قد عشقها منذ عهد الطفولة . و لكن الأقدار شاءت أن تموت الفتاة باكراً ، فترك موتها في نفسه أسىً عميقاً تردد في أشعار الفترة الأولى من حياته الشعرية . و ظل الشاعر يذكر هذا الحبّ لفترة طويلة سرعان ما حمل نفسه أخيراً على نسيانه ، فأعاطه قلبه العليل ، فانتقل إلى حبّ جديد ثم إلى آخر فآخر . على أنّ موضوع حب الشابي يحتاج إلى دراسة مستقلة لن نتوقف عنده الآن ، لأنه يحتاج إلى عرض و مناقشة ليس مكانهما في هذه المقدمة .

بالإضافة إلى الصدمة التي تلقاها الشاعر في زواجه و في حبه الأول ، فقد تعرض إلى كارثة كبرى تمثلت بوفاة والده ، و لم يكن الشاعر قد نال بعد إجازة الحقوق . و شغل الشاعر الشاب بعلاج والده و الإهتمام به من الناحية المادية و النفسية . و حين أحس الشاعر بقرب وفاة والده ، انتقل به إلى مسقط رأسه " توزر " حيث توفي الشيخ الوالد في شهر أيلول من العام 1929 . و كانت وفاته خسارة كبرى هزت أركان الشاعر و بدلت نظام حياته ، بل كانت أكبر كارثة بتعرض لها في حياته و تؤثر على صحته و تصيب قلبه إصابة مباشرة . و بموت والده ، ألقيت على أبي القاسم أعباء مالية لم تمنعه من إتمام دراسته في كلية الحقوق في تونس و التخرج عام 1930 بإجازة الحقوق .


ولد عام 1909 في بلدة "الشابية" وإليها كانت نسبته، وفيها دفن.
وقد عرف بيته على مدى أجيال بالعلم والفضل، وكان والده عالماً فاضلا، درس في الأزهر وحصل
على شهادة اتمام الدراسة بالزيتونة.

بدأ شاعرنا حياة التحصيل منذ صباه الباكر، حيث كان حافظا للقرآن كله في التاسعة،
ثم لقنه والده علوم العربية ومباديء العلوم الدينية..إلى أن حاز نفس الإجازة التي حازها والده
مع ميله إلى دواوين الشعر والأدب،، حتى أنه كتب الشعر في الخامسة عشر..

أكد الشابي في شعره الكثير من المضامين الفكرية والشعرية والإجتماعية،، حتى أنه كان ذا دورٍ إيجابي
وفعّال في معركة التطور الحضاري التي كانت قد بدأت في بعض أقطار الوطن العربي،، وصراع الشعب
مع الإحتلال وغشم المحتل الفرنسي الذي لا يألو جهداً في ثني الشعب عن التحضر والتنور..

وقد كان -بالنسبة لبيئته التونسية- صوتاً يكاد أن يكون متفرداً بين مثقفي زمانه..
وجدتهُ في ديوانه يستخدم الخطاب كثيراً،،فيختار مصغياً يوجهُ له أبياته ويناجيه بها:

(إلى قلبي التائه..إلى الله..يا ذا المساء..إلى البلبل..حديث المقبرة..إلى طغاة العالم..ياموت..
يارفيقي..أيها الحب...مناجاة عصفور..أيها الليل..إلى الطاغية..ياشعر....)

والمرارة والأسى تكادُ تلوح في كل قصيدة..لكأنه يقول دائماً:
((مهما تضاحكت الحياة فإنني أبداً كئيبْ
أصغي لأوجاع الكآبة والكآبة لا تجيبْ))

وكأنه يعيش في ليل بائس يائس حزين،، منتظراً إشراقة صبحٍ لا يؤمن حقاً بإشراقه.

لكنه في نفس الوقت باهرُ حينما يرسم الأمل ويكتسي من الفرح حلل،، ومقنعٌ حينما يخاطب شعبه
ويطلبه أن يعيش كما يجب أن يعيش،، وسعيدٌ مشرق حينما يتغنى بالحب والطفولة..
/
\
مختارات من شعره:

صلواتٌ في هيكل الحب

إشادة بالعذوبة والجمال والطهر ورائحة الطفولة..قصيدة لا تنساها ذاكرة القصائد العاطفية:
عذبةٌ أنتِ كالطفولةِ، كالأحلامِ كاللحنِ، كالصبّاحِ الجديد
كالسماءِ الضحوكِ كالليلة القمراء كالورد، كابتسام الوليد
يا لها من وداعةٍ وجمال وشبابٍ منعم أملود!
يا لها رقّة تكادُ يرفُّ الورد منها في الصخرة الجلمود!
أنتِ، ما أنتِ؟ رسمٌ جميلٌ عبقريٌ من فنِّ هذا الوجود
أنتِ، ما أنتِ؟ فجرٌ من السحر تجلّى لقلبي المعمود
أنتِ روح الربيع، تختالُ في الدنيا فتهتزُّ رائعات الورود
خفق القلبُ للحياة، ورفّ الزهر في حقل عمري المجرود..
أنتِ، أنتِ الحياةُ فيكِ وفي عينيكِ آيات سحرها الممدود
أنتِ دنيا من الأناشيد والأحلام والسحر والخيال المديد
أنتِ فوق الخيال، والشّعر، والفنّ وفوق النُّهى وفوق الحدود..


إلى أن يقول لها:
..ابعثي في دمي الحرارة، علّي اتغنى مع المنى من جديد
وأبثّ الوجود أنغام قلبٍ بلبليٍّ، مكبلٍ بالحديد
فالصباح الجميلُ ينعش بالدفء حياةَ المتحطم المكدود
انقذيني، فقد سئمتُ ظلامي! انقذيني، فقد مملتُ ركودي!


/
\

نشيد الجبار

تمرد على الواقع كلما يقذف اليأس والهزيمة في القلوب العنيدة:
سأعيش رغم الداء والأعداء كالنسر فوق الهمة الشماء
أرنو إلى الشمس المضيئة..،هازئاً بالسّحب، والأمطار، والأنواء..
لا أرمق الظل الكئيب..ولا أرى مافي قرار الهوة السوداء..
وأسير في دنيا المشاعر حالماً، غرِداً -وتلك سعادة الشعراء-
أصغي لموسيقى الحياة ووحيها وأذيبُ روح الكون في إنشائي
وأصيخ للصوت الإلاهيّ الذي يحيي بقلبي ميت الأصداء

.....ثائرة ورائعة

/
\

إرادة الحياة

أبيات خاطبت الشعب بمنطق،، استنفرت همته وشوقته لأن يحمل رايته:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر
ولابد لليل أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر
ومن لم يعانقه شوق الحياة تبخر في جوّها، واندثر
فويلٌ لمن لم تشقهُ الحياة من صفعة العدم المنتصر
ودمدمت الريحُ بين الفجاج وفوق الجبالِ وتحت الشجر:
"إذا ما طمحت إلى غايةٍ ركبتُ المنى، ونسيتُ الحذر"
"ولم أتجنب وعور الشعاب ولا كبةَ اللهب المستعر"
"ومن لا يحب صعود الجبال يعش أبد الدهر بين الحفر"
فعجّت بقلبي دماء الشباب وضجّت بصدري رياحٌ أخر
وأطرقتُ أصغي لقصف الرعود، وعزف الرياح، ووقع المطر


...رائعة ومعروفة

/
\

دموع الألم

أبيات لكأنه كتبها وهو في مساحة ما بين الموت..والموت!:
حسراتٍ تهيجها الذكريات ودموعٌ تفيضها الشهقاتْ
وشجونٌ تثيرُ في القلب آلا ماً تغني بصوتها الأنّات
من لقلبٍ إذا تنهد حزناً صدّ عنه الشجون والغصّات؟
من لنفسٍ إذا استحر أساها جمدت في علومها العبرات؟
كلما مضّها الزمانُ برُزءٍ عذّبتها بصوتها الذكريات
ما أمضّ الحياة إن ساورتها بين هُواتِ يأسها الحسرات
أملٌ ضائعٌ وقلبٌ عنيدٌ مزقتهُ الخطوب والصعقات
ما ندبتُ الحياة إلا وسمعي ملؤهُ من نشيجها شهقات
كلما طافت الحياة حوا ليّ هوت من جفونها العبرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
@$ملك الاحزان$@
المدير العام
المدير العام
@$ملك الاحزان$@


ابو قاسم الشابي I3yu0p
ابو قاسم الشابي Uoou-o10

ذكر عدد المساهمات : 289
النقاط : 364
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 40
الموقع : 95555635////alamratcity

ابو قاسم الشابي Empty
مُساهمةموضوع: رد: ابو قاسم الشابي   ابو قاسم الشابي Emptyالأربعاء مارس 10, 2010 11:28 pm

تشكر الاخ اتمنى لك التفوق اكثر تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alamrat.yoo7.com
 
ابو قاسم الشابي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات داري عمان :: █▓ قسم الادب ▓█ :: دار الاشعار والخواطر-
انتقل الى: